دانت هيئة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي "هجوم الأمس الذي نفذ بطائرات مسيرة ضد منشأة نفطية في الرياض، والذي تبنته "أنصار الله"، فالعملية تمثل آخر حلقة في سلسلة من الهجمات الخطرة التي تستهدف المواقع بمختلف مناطق السعودية، فذلك يعرض المدنيين والبنية التحتية الحيوية للخطر، ولا بد من وقف هذا العدوان".
واعتبرت الهيئة في بيان أن "مثل هذه الهجمات تؤدي إلى تكثيف المواجهات والضربات والعنف بداخل اليمن، والتي يتحمل المدنيون، وبينهم الأطفال، وطأتها"، مجددا رفض الاتحاد الأوروبي كافة العمليات التي تستهدف اليمنيين.
وتابع البيان: "الهجمات داخل وحول اليمن تقوض من جهود المبعوث الأممي مارتين غريفيث، وتؤخر فرص حل النزاع، ونطالب الجميع بالوفاء بالتزاماتهم والتعاون معه للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة".